responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 112

الفصل الثالث من المقالة الثالثة فى تحقيق الواحد و الكثير [1] و إبانة أن العدد عرض‌

الذى يصعب الآن علينا تحقيق ماهية الواحد. و ذلك أنا إذا قلنا: إن الواحد لا ينقسم فقد قلنا ان الواحد هو الذى لا يتكثر ضرورة، فأخذنا فى بيان الواحد الكثرة.

و أما الكثرة فمن الضرورة أن تحد بالواحد، لأن الواحد مبدأ الكثرة، و منه وجودها و ماهيتها.

ثم أىّ حدّ حدّدنا به الكثرة استعملنا فيه الواحد بالضرورة. فمن ذلك ما تقول: إن الكثرة هى المجتمع من وحدات، فقد أخذنا الوحدة فى حد الكثرة، ثم عملنا شيئا آخر و هو أنا أخذنا المجتمع فى حدها، و المجتمع يشبه أن يكون هو الكثرة نفسها. و إذا قلنا من الوحدات أو الواحدات أو الآحاد فقد أوردنا لفظ الجمع مع هذا اللفظ، و لا يفهم معناه و لا يعرف إلّا بالكثرة.


[1] - الواحدة و الكثرة- خ ل.

اسم الکتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست