responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد شرح نمط هفتم از كتاب الاشارات و التنبيهات المؤلف : بهشتى، احمد    الجزء : 1  صفحة : 276

فصل نوزدهم صفت‌هاى حقيقى محض و مضاف‌

تنبيه و إشارة قد تتغيّر الصفات للأشياء على وجوه:

منها [1] أن يسودّ [2] الذي كان أبيض و ذلك باستحالة صفة متقرّرة غير مضافة.

و منها: مثل أن يكون الشى‌ء قادرا على تحريك جسم مّا. فلو عدم ذلك الجسم استحال أن يقال: إنّه قادر على تحريكه. فاستحال‌ [3] إذن هو عن صفة، و لكن من غير تغيّر في ذاته، بل فى إضافته؛ فإنّ كونه قادرا، صفة [4] له واحدة يلحقها إضافة إلى أمر كلّي من تحريك أجسام بحال ما مثلا؛ لزوما أوّليّا ذاتيّا و يدخل في ذلك زيد و عمرو و حجارة و شجرة دخولا [5] ثانيا؛ فإنّه ليس كونه قادرا متعلّقا به الإضافات المتعيّنة تعلّق‌ [6] ما لا بدّ إضافة القوّة إلى تحريكه أبدا ما ضرّ [7] ذلك في كونه قادرا على التّحريك؛ فإذن أصل‌


[1] . «منها» جارّومجرور و خبر مقدّم و «أن يسودّ» تأويل به مصدر و مبتداى مؤخّر است.

[2] . اين فعل از باب «افعلال» است و تنها در رنگ‌ها و عيب‌ها به كار مى‌رود. باب افعيلال نيز چنين است؛ ولى با مبالغه بيشتر.

[3] . «استحال» اوّل به معناى محال بودن و «استحال» دوم به معناى حالى به حالى شدن است.

[4] . «كونه» اسم «إنّ» و «قادرا» خبر «كونه» و «صفة» خبر «إنّ» است.

[5] . مفعول مطلق نوعى براى «يدخل» است.

[6] . جمله «ليس كونه قادرا ... منه» خبر «إن» است و «تعلّق» خبر «ليس» است.

[7] . «ما ضرّ» پاسخ «لو» است و جمله «لو لم يكن ... على التّحريك» خبر «إنّ» است.

اسم الکتاب : تجريد شرح نمط هفتم از كتاب الاشارات و التنبيهات المؤلف : بهشتى، احمد    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست