responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد شرح نمط هفتم از كتاب الاشارات و التنبيهات المؤلف : بهشتى، احمد    الجزء : 1  صفحة : 249

فصل هفدهم تنزيه واجب الوجود از كثرت‌

وهم و تنبيه‌ و لعلّك تقول: إن كانت المعقولات لا تتّحد بالعاقل و لا بعضها [1] مع بعض- لما ذكرت- ثمّ قد سلّمت‌ [2] أنّ واجب الوجود يعقل كلّ شي‌ء، فليس واحدا حقّا، [3] بل هناك كثرة. [4]

فنقول: إنّه‌ [5] لمّا كان تعقّل ذاته بذاته، ثمّ يلزم‌ [6] قيّوميّته عقلا بذاته لذاته أن يعقل؛ الكثرة، [7] جاءت الكثرة لازمة متأخّرة لا داخلة في الذات، مقوّمة لها، و جاءت‌ [8] أيضا على ترتيب.


[1] . عطف بر «المعقولات» است.

[2] . عطف بر فعل شرط (كانت) است.

[3] . جمله «فليس واحدا حقّا» پاسخ شرط است.

[4] . كلمه «بل» در اين جمله، عاطفه و براى اضراب است.

[5] . ضمير «إنّه» ضمير شأن و اسم «إنّ» است. جمله «لما كان ... على ترتيب» خبر «إنّ» است. «بذاته»، جارّ و مجرور، متعلّق به محذوف و خبر «كان» است.

[6] . عطف بر فعل شرط (كان) است.

[7] . «أن يعقل الكثرة»، تأويل به مصدر و مفعول «يلزم» است.

[8] . «جاءت» اوّل، پاسخ «لمّا» و «جاءت» دوم، عطف بر آن است.

اسم الکتاب : تجريد شرح نمط هفتم از كتاب الاشارات و التنبيهات المؤلف : بهشتى، احمد    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست