responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 149

وصف الموضوع على الوجه الذي لا يشمل الضروري الذاتي و بشرط المحمول و بشرط الوقت المعين و بشرط الوقت الغير المعين فهي مع الدائم الغير الضروري أقسام المطلق الغير الضروري و ظاهر أن هذه الضروريات لا يشمل الدوام المطلق الذي يكون بحسب الذات لكون ذلك الدوام شاملا للضروري الذاتي فالمطلق الغير الضروري ما فيه إما ضرورة من غير دوام أو دوام من غير ضرورة و هذا المطلق أخص من المطلق العام بالضروري الذاتي و إنما سميت هذه أيضا مطلقة لأنه قد ذكر في التعليم الأول أن القضايا إما مطلقة أو ضرورية أو ممكنة، و هذه القسمة قد يمكن على وجهين أحدهما أن يقال القضية إما مطلقة و إما موجهة، و الموجهة إما ضرورية و إما ممكنة عامة و على هذا الوجه يكون المطلقة هي العامة. و الثاني أن يقال القضية إما أن يكون الحكم فيها بالفعل أو بالقوة و هي الإمكان، و ما بالفعل يكون إما بالضرورة أو بالوجود الخالي عنها و يكون المطلقة بهذه القسمة هي الوجودية من غير ضرورة، و أمثلة المطلقات في التعليم الأول كانت مناسبة لكل واحد من الاعتبارين فلأجل هذين الاحتمالين اختلف أصحاب المعلم الأول بعده في القضية المطلقة، فثاوفرسطس و ثامسطيوس و من تبعهما حملوها على‌

اسم الکتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست