امام فخر رازى اينكه هر قضيّهاى علاوه بر موضوع و محمول نيازمند
رابطه است را مىپذيرد، امّا اينكه در قضيّه «زيد كاتب» رابطه حذف شده باشد و حقّ
مطلب اين باشد كه گفته شود: «زيد هو كاتب» را نمىپذيرد و مىگويد: اين سخن شيخ
الرّئيس مورد قبول نيست، زيرا كاتب از اسامى مشتقّ است و بيان داشتيم كه در زبان
عربى اسامى مشتقّ و أمثال آنها به خودى خود محمول واقع مىشوند و نيازى به رابطه
ندارند، و خود شيخ الرّئيس هم به اين مطلب در «حكمة المشرقيّة» تصريح كرده است [2].
امّا خواجه نصير الدّين طوسى اين سخن را كه هر مشتّقى خود به خود در
بر دارنده نسبت بوده و از رابطه بىنياز باشد را نپذيرفته و مىگويد: فخر رازى در
اين اعتراض سهوى را مرتكب شده است زيرا فقط اين فعل است كه به خودى خود به فاعلش
مرتبط بوده و نيازى به رابطه ندارد. امّا از آنجا كه در زبان عربى فاعل هرگز بر
فعل خودش مقدّم نمىشود، پس هيچ فعلى در هيچ حالى به خودى خود بر اسم مقدّم بر خود
مانند مبتدا و امثال آن مرتبط نمىشود. بنابراين علاوه بر رابطهاى كه فعل با فاعل
خود دارد، براى ارتباط با اسم مقدّم بر خود، همانند خبر مفرد جامد، نيازمند به
رابطه ديگرى است تا به موضوع يا مبتدا مرتبط شود
[3].
بنابراين به عقيده خواجه طوسى بين آنچه شيخ الرّئيس در منطق «اشارات»
گفته با آنچه در «حكمة المشرقية» گفته است تعارضى نيست، افعال و اسامى مشتقّ در
جائى بىنياز از رابطه بوده و قضيّه «ثنائيّه»
[1] - عبارت ابن سينا اين است: «و يجب أن تعلم أنّ حقّ كلّ قضيّة
حمليّة أن يكون لها مع معنى المحمول و الموضوع معنى الاجتماع بينهما و هو ثالث
معنييها. و إذا توخّى أن يطابق باللّفظ المعنى بعدده استحقّ هذا الثّالث لفظا
ثالثا يدلّ عليه. و قد يحذف ذلك فى لغات كما يحذف تارة فى لغة العرب اصلا كقولنا:
زيد كاتب، و حقّه أن يقال: زيد هو كاتب. و قد لا يمكن حذفه فى بعض اللّغات كما فى
الفارسيّة الأصليّة «است» فى قولنا: «زيد دبير است»، و هذه اللّفظة تسمّى رابطة.
(همين كتاب؛ ص 151).
[2] - عبارت فخر رازى اين است: «و اعلم أنّ قول الشّيخ: «يقال: زيد
كاتب، و حقّه أن يقال: زيد هو كاتب»؛ فيه نظر، لأنّ الكاتب من الأسامى المشتقّة، و
قد بيّنا أنّ أمثالها تكون محمولة بذواتها و لا حاجة بها إلى اللّفظ الدالّ عليها.
و قد صرّح بذلك فى الحكمة المشرقيّة.» (همين كتاب؛ ص 154)
[3] - عبارت خواجه طوسى اين است: «و قد سهى [أى الفاضل الشارح] فى
هذا الاعتراض، لأنّ الفعل إنّما يرتبط لذاته بفاعله دون ما عداه، و الفاعل لا
يتقدّم الفعل فى العربيّة، فهو لا يرتبط لذاته باسم يتقدّمه فى حال من الأحوال
كالمبتدأ و غيره، فإذن يحتاج أن يرتبط بمثله إذا تعلّق به إلى رابطة أخرى غير
الّتى يشتمل عليها نفسه، و كيف لا و هو يقع هناك موقع اسم جامد.» (شرح اشارات؛ ج
1؛ ص 126)
اسم الکتاب : شرح الإشارات و التنبيهات المؤلف : الرازي، فخر الدين الجزء : 0 صفحة : 25