responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتمام المسافر في مشاهد الائمة« عليهم السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 69

الفرائض والنوافل وإكثار الصلاة فيها، كما هو مفاد قوله تعالى في معلمية البيت الحرام أنه لإقامة الصلاة ولتولي ذرية إبراهيم الخليل (ع) وهم النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين): رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ [1].

وعلى هذا التقرير الآتي تفصيله تكون هذه الصحيحة ناصّة على التخيير في جميع مراقد المعصومين (عليهم السلام)، بينما احتمل المجلسي في ملاذّ الأخيار أنّ المراد بالصلاة صلاة زيارة كلّ إمام، وأنّ أقلّها ركعتان، والأربع أفضل، ويدفع هذا الاستظهار ما يدل على التقرير المتقدم من الشواهد التالية:

فقه ودلالة الرواية:

1- ما في مزار المفيد، حيث أورد هذه الرواية في باب (فضل الصلاة في مشهد الحسين بن عليّ (عليهماالسلام) وقال: (ويجب أن تؤدّى الفرائض بأسرها والنوافل كلّها طول المقام هناك فيه، وأفضل المواضع للصلوات عند رأس الإمام (ع). حدّثني أبو القاسم جعفر بن محمّد، قال: حدّثني جعفر بن محمّد بن إبراهيم، عن عبدالله بن نهيك، عن ابن أبي


[1] سورة إبراهيم: الآية 37.

اسم الکتاب : إتمام المسافر في مشاهد الائمة« عليهم السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست