responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 341

* معرفة النواب والأبواب معتقد إيماني و خطورة مقام النيابة الخاصّة

إنّ موقف الطائفة- كما يظهر من الشيخ في كتاب الغيبة والصدوق في إكمال الدين والنوبختي في فرق الشيعة وسعد بن عبد اللَّه في كتاب الفرق أيضاً- هو أنّ المكذّب بالنائب الخاص لا سيّما النوّاب الأربعة يحكم عليه بالضلال وينقص أو يسلب منه الإيمان، وأنه لا تكمل المعرفة والإيمان إلّابمعرفة جملة من أولياء الأئمة عليهم السلام الذين يتلونهم ولهذا شواهد عديدة:

منها: فقد روى الكشي عن جبرئيل بن أحمد قال: حدثني أبو سعيد الآدمي سهل بن زياد عن منخّل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال:- إلى أن قال- فقال أمير المؤمنين عليه السلام:

يا أبا ذر إنّ سلمان لو حدّثك بما يعلم لقلت رحم اللَّه قاتل سلمان، يا أبا ذرّ إنّ سلمان باب اللَّه في الأرض من عرفه كان مؤمناً ومن أنكره كان كافراً وإنّ سلمان منّا أهل البيت [1].

ومنها: وعن الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام في تفسيره عن آبائه عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم- في حديث- إلى أن قال: ثم قال:

أتدرون من المتمسك به، الذي يتمسكه ينال هذا الشرف العظيم؟ هو الذي يأخذ القرآن وتأويله عنّا أهل البيت وعن وسايطنا


[1] . الكشي/ ح 33/ ح 77.

اسم الکتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست