وفي التهذيب: روى محمد بن علي بن محبوب عن محمّد بن أبي الصُهبان عن عبد الرحمن بن حماد عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي أسامة زيد الشحام قال: قال رجل لأبي عبد اللَّه عليه السلام: أوخّر المغرب حتى تستبين النجوم قال: فقال:
خطّابيّة؟ إنّ جبرئيل عليه السلام نزل على محمد صلى الله عليه و آله و سلم حين سقط القرص [2].
وفي التهذيب: روى محمد بن علي بن محبوب عن العباس بن معروف عن عبد اللَّه بن المغيرة عن ذريح قال: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: إنّ أناساً من أصحاب أبي الخطّاب يمسّون بالمغرب حتى تشتبك النجوم، قال:
وفي التهذيب: روى الحسن بن محمد عن عبد اللَّه بن جبلة عن ذريح [4].
وفي التهذيب: عن الحسن بن محمد بن سماعة عن جعفر بن سماعة عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الصبّاح بن سيابة وأبي أسامة قال: سألوا الشيخ عن المغرب فقال بعضهم: جعلني اللَّه فداك ننتظر حتّى يطلع كوكب فقال:
خطّابية؟ إنّ جبرئيل عليه السلام نزل بها على محمّد صلى الله عليه و آله و سلم حين سقط القرص [5].
وفي التهذيب: عن الحسن بن محمد بن سماعة عن حسين بن حمّاد بن عُديس عن إسحاق بن عمار عن القاسم بن سالم عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال:
ذكر أبو الخطّاب فلعنه ثم قال: إنّه لم يكن يحفظ شيئاً، حدّثته أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم غابت له الشمس في مكان كذا وكذا وصلّى المغرب بالشجرة وبينهما ستّة أميال فأخبرته بذلك في السفر