ومنها: ما رواه الكشي: قال أمير المؤمنين عليه السلام:
يا أبا ذر إنّ سلمان لو حدّثك بما يعلم لقلت رحم اللَّه قاتل سلمان، يا أبا ذر إنّ سلمان باب اللَّه في الأرض من عرفه كان مؤمناً ومن أنكره كان كافراً وإنّ سلمان منّا أهل البيت عليه السلام [3].
ومنها: ما رواه أيضاً عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن أبيه عليه السلام قال: ذكرت التقية يوماً عند علي عليه السلام فقال:
إن علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله، وقد آخى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم بينهما فما ظنّك بسائر الخلق [4].
وروى الصفّار قال: حدثنا عمران بن موسى ومحمد بن علي وغيره عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة مثله [5].
ومنها: ما رواه الكشي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال:
خطب سلمان فقال: ... إلى أن قال:
ولو أخبرتكم بكلّ ما أعلم لقالت طائفة مجنون، و قالت طائفة أخرى: اللهم اغفر لقاتل سلمان [6].
وروى في الاحتجاج عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن آبائه قال:
خطب الناس سلمان الفارسي رحمه الله بعد أن دفن النبي صلى الله عليه و آله و سلم بثلاثة أيام فقال: ألا أيها الناس اسمعوا عنّي