responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 135

الصالح عليه السلام:

يا يونس ارفق بهم فإنّ كلامك يدقّ عليهم

، قال: قلت: إنّهم يقولون لي:

زنديق. قال لي:

ما يضرّك أن تكون في يديك لؤلؤة فيقول لك الناس: هي حصاة، وما كان ينفعك إذا كان في يدك حصاة فيقول الناس هي لؤلؤة [1].

ومنها:

ما رواه الحلي في مختصر البصائر عن معاوية بن عمار الدهني عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: قال لي:

يا معاوية أتريدون أن تكذّبوا اللَّه عزوجل فوق عرشه لا تحدّثوا الناس إلّابما يحتملون فإنّ اللَّه تبارك وتعالى لم يزل يعبد سرّاً [2].

ومنها:

ما رواه الشيخ في الأمالي عن المفيد عن أبي علي محمد بن همام الأسكافي عن الحميري عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن حديد عن ابن عميرة عن مدرك بن الهزهاز قال: قال أبو عبد اللَّه جعفر بن محمد عليه السلام:

يا مدرك إنّ أمرنا ليس بقبوله فقط ولكن بصيانته وكتمانه عن غير أهله، اقرأ أصحابنا السلام ورحمة اللَّه وبركاته وقل لهم: رحم اللَّه امرأ اجترّ مودّة الناس إلينا فحدّثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون [3].

ومنها: ما رواه العياشي في تفسيره عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: سئل عن الأمور العظام التي تكون ممّا لم تكن فقال:

لم يأن أوان كشفها بعد و ذلك قوله

: «بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ».

ونظيره ما رواه العياشي أيضاً عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام [4].

ومنها: ما رواه الكشي بسنده عن داود بن كثير قال: قال لي أبو عبد اللَّه عليه السلام:

إذا حدّثت عنّا بالحديث فاشتهرت به فأنكره [5].


[1] . بحار الأنوار 2/ ح 6.

[2] . مختصر البصائر/ 282/ 284.

[3] . بحار الأنوار 2/ 68/ ح 15.

[4] . بحار الأنوار 2/ 70/ ح 25 و 26.

[5] . بحار الأنوار 2/ 75/ ح 51.

اسم الکتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست