responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 278

اعتباريات وليس لها أي نسبة في التكويني والعلامة الطباطبائي زاد التشدد ف-- ي هذا الاتجاه.

أعود لابن سيناء، إن الفحص الذي أجريته خلال أربع صيفيات، أوقفني على ابن سيناء، لأن له الريادة، لقد قام بتمويه، جعل يوهم البعض من رعيل الفلاسفة الإسلاميين أن الحُسن والقُبح في (العقل العملي) عند الفلسفة اليونانية هي فرضية اعتبارية، ولعل نسبة يسيرة منه تكوينية، أما النسبة الكبيرة منه فاعتبارية، فصرت أبحث وأبحث في كتب ابن سيناء، في الشفاء والإشارات والنجاة وغيرها، وهذه موسوعات كتب يُفترض منها أن تفسِّر وتترجم الفلسفة اليونانية، لذلك ذهبت إليها، لقد كان في ذاك الوقت أرسطو وأفلاطون وفيثاغورث. هؤلاء جميعهم يقولون خلاف ما أوهم به ابن سيناء وكذلك الفلسفة الهندية، نفس النظرية لديهم، يقولون إنه ظاهرة تكوينية في بنيته الأصلية والأولى وأصليته، إن كانت توجد تفريعات اعتبارية قد يواصلها العقلاء فذاك بحث آخر، أما نفس العقل وحكم العقل فلا بدَّ أن يكون تكوينياً، والأمر كذلك بالنسبة للفلسفة الفهلوية، وفلسفة المصريين الإسكندرانية.

وهذا خلاف ما قال ابن سيناء حتى إنني قلت من باب اللطيفة إلى المشايخ في الحوزة ممن لهم الريادة في الفلسفة والمنطق وغيره، قلت لهم: لديَّ موقف يوم القيامة مع ابن سيناء، لماذا عمل هذا العمل؟

اسم الکتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست