responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند الناسكين( تقرير ماحوزى) المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 387

وأن يدخلها بسكينة وقار، وأن يمشي حافياً بل يستحب المشي بتواضع طيلة بقاءه في مكة وكذا فيلبسه بأن لا يلبس الألبسة الفاخرة ويستحب لمن جاء من طريق المدينة أن يدخل من أعلاها ويخرج من أسفلها، ويستحب أن يكون حال دخول المسجد حافياً على سكينة ووقار وخشوع، وأن يكون دخوله من باب بني شيبة، وهذا الباب وإن جهل فعلًا من جهة توسعة المسجد إلّاأنه قال بعضهم إنه كان بازاء باب السلام ويمكن مراجعة الكتب المؤلفة في خرائط المسجد الحرام في ذلك، فالأولى الدخول من باب السلام، ثم يأتي مستقيماً إلى أن يتجاوز الأسطوانات، ويستحب أن يقف على باب المسجد ويقول:

«السّلام عليكَ أيّها النّبيُ ورَحمَةُ اللَّه وبركاتهُ، بسم اللَّه وباللَّهِ، وَمِن اللَّه وما شاءَ اللَّهُ، السّلامُ عَلى أنبياءِ اللَّهِ ورُسُلِه، والسّلامُ على رَسُولِ اللَّه والسّلامُ على إبراهيمَ خَليلِ اللَّهِ، والحَمْدُ للَّهِ رَبِّ العالمين».

ثم يدخل المسجد متوجهاً إلى الكعبة رافعاً يديه إلى السماء ويقول:

«اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ في مَقامي هذا، في أوّلِ مناسِكي أن تَقبَلَ تَوبَتي وأن تَجاوَزَ عن خَطيئَتي وتَضَعَ عنِّي وِزْري، الحمْد للَّهالَّذي بَلَّغَني بَيتَهُ الحرامَ، اللّهُمَّ إنِّي اشهِدُكَ أنَّ هذا بيتُكَ الحرامُ الّذي جعلتَهُ مَثابةً للناسِ وأمْناً مُباركاً وهُدىً للعالمين، اللّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ والبلدُ بلدُك والبيتُ بيتُكَ، جئتُ أطلبُ رَحْمَتَكَ، وأؤُمّ طاعَتَكَ، مُطيعاً لأمرك، راضياً، بقَدرك، أسألكَ مسألةَ الفقيرِ إليك، الخائفِ لعُقُوبتِك، اللّهُمَّ افتَحْ لي أبوابَ رَحمتِكَ، واسْتعمِلني بطاعتِك ومَرْضاتِك».

وفي رواية أخرى يقف على باب المسجد ويقول:

اسم الکتاب : سند الناسكين( تقرير ماحوزى) المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست