اسم الکتاب : سند الناسكين( تقرير ماحوزى) المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 303
مسألة 356: إذا قصّر المحرم في عمرة التمتع حلّ له جميع ما كان يحرم عليه من جهة إحرامه عدا الحلق في شهر ذي القعدة وذي الحجة [1]، بل الأحوط كذلك فيما لو تحلل من عمرته في شهر شوال.
[1] وذهب المشهور إلى جوازه بعد التقصير واستحباب التوفير، والظاهر من صحيحة جميل حرمته قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام متمتع حلق رأسه بمكة، قال: إن كان جاهلًا فليس عليه شيء، وإن تعمد ذلك في أول شهور الحج بثلاثين يوماً فليس عليه شيء، وإن تعمد ذلك بعد ثلاثين التي يوفر فيها الشعر للحج، فإن عليه دماً يهريقه» وقد أعرض المشهور عن العمل بها مما يشعر بعدم حجيتها، ولعل الحلق كان قبل التقصير، إلا أن التفصيل بين كون الحلق أول شهور الحج أو في وسطه له دلالة واضحة على الشمول لما قبل وما بعد التقصير فتدبر.
[2] لقوله عليه السلام في صحيحة صفوان: إنما طواف النساء بعد الرجوع من منى».
اسم الکتاب : سند الناسكين( تقرير ماحوزى) المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 303