responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند الناسكين المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 211

زيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله

يستحبّ للحاج استحباباً مؤكّداً أن يكون رجوعه من طريق المدينة المنوّرة، ليزور الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله والصدّيقة الطاهرة سلام اللَّه عليها، وأئمّة البقيع سلام اللَّه عليهم أجمعين، وللمدينة حرم حدّه عائر إلى وعير، وهما جبلان يكتنفان المدينة من المشرق والمغرب، وذهب بعض الفقهاء إلى أنّ الإحرام وإن كان لا يجب فيه إلّاأنّه لا يجوز قطع شجره ولا سيّما الرطب منه إلّاما استثنى ممّا تقدّم في حرم مكّة، كما أنّه لا يجوز صيد ما بين الحرتين منه، وهو أحوط إن لم يكن أظهر.

وكيفية زيارة الرسول صلى الله عليه و آله أن يقول:

السَّلَامُ عَلى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يا أَمِينَ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَجاهَدْتَ في سَبِيلِ اللَّهِ، وَعَبَدْتَهُ حَتّى أَتاكَ الْيَقينُ، فَجَزاكَ اللَّهُ أَفْضَلَ ما جَزى نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيم إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

اسم الکتاب : سند الناسكين المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست