أن يذبحهُ أو ينحرهُ في وقت معين فإذا جاء الوقت تحلل في مكانه بالتقصير أو الحلق عدا المحصور فانه لا يتحلل من النساء إلّابطوافه ولو استنابة، ولا يغنيه عنه طواف النساء في عمرة أخرى أو نسك آخر بإحرام جديد، وإن تعذر عليه ذلك جاز له أن يذبح أو ينحر في مكانه كما هو الغالب في المصدود، ويتحلل بضم التقصير أو الحلق أيضاً، والأفضل والأولى اختيار الحلق إذا كان قد ساق معه الهدي.

مسألة 440: المصدود أو المحصور عن الحجّ له صور عدة:

الاولى: إن كان ممنوعاً عن الموقفين أو المشعر خاصة فوظيفته كما تقدم إن لم يتمكّن من أداء العمرة المفردة بعد الموقفين ولا قبلهما على الأقوى.

الثانية: إن كان ممنوعاً عن الطواف والسعي قبل الموقفين كما في عمرة التمتّع فينقلب إحرامه إلى حج الإفراد.

الثالثة: إن كان ممنوعاً عن الطواف والسعي بعد الموقفين فيستنيب ويأتي ببقية الأعمال، والأحوط في صلاة الطواف أن يصلي كل من النائب والمنوب عنه، وإن لم يتمكّن من الاستنابة ولا المباشرة إلى آخر ذي الحجّة فيذبح الهدي في محله ويتحلل بالتقصير أو الحلق، والأحوط إتيانه بأعمال منى وتداركه للطوافين ولو بالاستنابة بعد ذي الحجّة.

الرابعة: إن كان ممنوعاً عن أعمال منى فيستنيب للرمي والذبح