responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند الأصول، بحوث في أصول القانون و مباني الأدلة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 355

وكيفية إثباتها.

نعم، في خصوص مثال التجري الإصطلاحي هناك مجال للقول بأنّ القطع المأخوذ في موضوعه الصفتيُ التكويني. [1]

إثبات الصفتي الإصطلاحي يحتاج إلى بيان زائد، والصفتي التكويني يحتاج إلى بيان أكثر، أي إنّ الظهور الطبعي للقطع المأخوذ في لسان الشارع في الطريقية الإصطلاحية، وأما ظهوره في أخذه مع خصوصية [الصفتي الإصطلاحي] فيحتاج إلى مؤونة زائدة، فضلًا عن الغاء صفة الكاشفية [الصفتي التكويني] فيحتاج إلى بيان أكثر مؤونة.


[1] . [س] هل هذا يخص الإصطلاحي أو يتصوّر في التجري اللغوي في صورة المطابقة؟

[ج] في الإصطلاحي وفي غيره مادام في المقدّمات فهو صفتي فإذا تلبس بالمعصية الخارجية كان موضوعاً على نحو الطريقية حينئذ.

[س] هل الصفتية خاصّة بالتجري مع القطع أو تتأتى في الظن والإحتمال؟

[ج] الجميع صفتي القطع والظن والإحتمال على شرط الخطأ أو مع الاصابة مع عدم التلبس بالفعل الجارحي وإلّا كان طريقياً.

اسم الکتاب : سند الأصول، بحوث في أصول القانون و مباني الأدلة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست