responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب« عليها السلام» سر من أسرار أهل الكساء« عليهم السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 56

«هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجّ وتخاصم، فانظر لمن الفلج يومئذ! ثكلتك أمك يا ابن مرجانة» [1].

وهنا أخذت تستعرض الحيثية الأُخرى ببيان حقيقتها وهي الشر والشرور والنقمة، فهي (عليها السلام) تنظر بعينين ثاقبتين.

مع أنَّ الملائكة يوم عاشوراء ضجّت إلى الله، «فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة» [2] وفي رواية أُخرى: «ونوح الجن وبكاء الملائكة الذين حوله وشدّة جزعهم» [3].

وفي رواية أُخرى عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: لما كان أمر الحسين بن علي (عليه السلام) ما كان ضجّت الملائكة إلى الله عَزَّ وَجَلَّ وقالت: يا رب يفعل هذا بالحسين صفيك وابن نبيك؟، قال:

فأقام الله تعالى لهم ظل القائم (عليه السلام)، وقال: بهذا أنتقم له من ظالميه [4].

وهذا ضجيجها شبيه باعتراضها في قوله تعالى: وَ إِذْ قالَ


[1] الإرشاد للمفيد، ج 115: 2؛ تاريخ الطبري، ج 651: 4.

[2] أمالي الصدوق، مجلس 379: 92.

[3] كامل الزيارات: 92.

[4] البحار، ج 221: 45؛ آمالي الطوسي، 33: 2.

اسم الکتاب : زينب« عليها السلام» سر من أسرار أهل الكساء« عليهم السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست