responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 49

تفاسير الرجعة

قد ذكرت للرجعة عدة تفاسير بعض منها خاطئة وأخرى صائبة، ويمكن اصطياد تعاريف أُخرى لها من إشارات وبيانات الروايات، وإليك جملة منها:

التفسير الأوَّل: الرجعة والمعراج:

الرجعة ذات صلة بالمعراج، باعتبار أنّ السماوات تمثّل درجات في التلطّف بنحو متفاوت كبير لأنماط من الحياة دون الجنّة والنار الأخروية في السابعة والسادسة أو دون سدرة المنتهى، والرجعة معراج عامّ بشري لتطوّر أحكام الحياة الدنيوية، بخلاف المعراج الذي هو خاص بسيد الأنبياء.

وهذا التفسير للرجعة يستلزم تفسيراً آخر للبرزخ وهو أنّه درجات بين أسافل الدنيا وأعالي الموجودات من السطح الأخروي.

التفسير الثاني: الرجعة تناسخ:

ما تخيّله العامّة من أنّ الرجعة تناسخ وإنكار للآخرة، كما ذهب إلى ذلك بعض الفرق الباطنية والغلاة والحلّاجية، وتوهمه عدة من أهل الخلاف،

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست