responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 340

فيها الأئمة الاثنا عشر وزراء للنبي (ص) وأعواناً، وأن الانتقام الذي يحصل من الأعداء في دولة الرجعة أعظم من الانتقام الذي يحصل في دولة الظهور للإمام المهدي (عج) من الأعداء بأضعاف مضاعفة، وأن كل إمام من الأئمة الاثني عشر يرجع ويقيم دولته وينتقم من قاتليه، وذلك حيث يرجعهم الله إلى الحياة مع رجوعه.

3- ومن ذلك يتبين تنصيص هذه الرواية أن أول مَن يُدعى لهم بهذا الدعاء «اللهمَّ كن لوليك» هو النبي (ص)، فيدعى بتعجيل رجعته وإقامة دولته، ومن ثم كان التعبير «كن لوليك في خلقك» لا في أرضك.

كما يُدعى بهذا الدعاء لعلي (ع) أيضاً والحسن والحسين (ع) ولبقية أئمة أهل البيت (عليهم السلام) كل واحد منهم باسمه واسم أبيه.

4- ومن ثم ورد لفظ الحديث في عدة من الروايات المتقدمة «اللهمَّ كن لوليك فلان بن فلان» إشارة إلى عموم هذا الحديث للمعصومين الأربعة عشر لا خصوص الإمام الثاني عشر (عج)، وقد نبه على ذلك غير واحد من المحدثين الكبار، أي نبه على عموم الدعاء لكل المعصومين (عليهم السلام)، ولكن هذه التعاليم غائبة عن أذهان كثير من المؤمنين كل ذلك بسبب غياب المعرفة بالرجعة، والغفلة عن هذا الباب العظيم في المعرفة الموجب لكمال المعرفة بالله وقدرته ومشيئته والمعرفة بمقامات النبي (ص) الآتية، والمقامات لأمير المؤمنين والأئمة المستقبلية.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست