responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 299

5- ما رووه عن النبي (ص) أنه هو الحاشر والعاقب.

6- ما رووه عن عليٍّ (ع) أن ذي القرنين عبدٌ صالح ضربه قومه على قرنه فقتلوه فأرجعه الله مرةً أُخرى إلى الدنيا فضربوه على قرنه مرة أُخرى فقتلوه، وأنّ في هذه الأمة مثله.

وأما لواء الحمد فيقع في الرجعة ولايُنافي ذلك تحققه في عالم القيامة.

وأمَّا المقام المحمود فنمط منه يتحقق في الرجعة كما دلَّت عليه الروايات الآتية وكذلك يتحقق في عالم القيامة، و يتحقق في الجنة الأبدية، فتحققه في مواطن عديدة.

وأما الحوض فهو في الرجعة والتي هي آخرة الدنيا.

وأما الساعة فهي تطلق في الآيات والروايات على كل من الموت وظهور المهدي وعلى عموم الرجعة وعلى خصوص بعض مراحل الرجعة لتعاظم الهول فيها كخروج دابة الأرض، وعلى القيامة.

وأما الأعراف فالظاهر تحققها في كل من الرجعة والقيامة كما سياتي بيانه.

ما كون الأمير (ع) (صاحب الحشر والنشر) فسيأتي كلام جملة من علماء الامامية من ذهب منهم إلى أن الرجعة إحياء للموتى يجريه الله عزّوجل على يد النبي (ص) أو على يد الإمام كمعجزة، وآية أعظم مما أجراه الله على يد عيسى بن مريم (ع).

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست