responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 298

من شعبان: (أصحاب الحشر والنشر)، وهو يغاير مقام ديّانيّة يوم الدين حيث يجري الله الحساب على أيديهم.

معالم الرجعة المروية عند العامة بعناوين خاصة:

1- دابة الأرض.

2- الميسم والوسم.

ففي ذيل سورة الأنعام الآية (158) روى العامة روايات مستفيضة حول الدابة وظهور الشمس من مغربها والدجال، فلاحظ ما رواه السيوطي [1]، وغيره من كتب التفسير بالمأثور عن صحاحهم بما يبلغ الاستفاضة والتواتر، ومن ثمّ فإن روايات معالم الرجعة كالدابة والميسم والدجال وظهور الشمس من مغربها ونزول عيسى (ع) وغيرها مستفيضة، بل متواترة عندهم، وكذا لاحظ جملة ما كتبوه في الفتن والملاحم.

3- ما رووه في خروج وظهور الآيات.

4- ما رووه عن النبي وأهل البيت من أنّ منّا المدثر ومنّا السفاح والمنصور والمهدي، وقد تقدم أن المدثر عنوان لمقام النبي في الرجعة، والسفاح عنوان لمقام أمير المؤمنين في الرجعة، والمنصور عنوان لمقام الحسين في الرجعة، والمهدي عنوانٌ لظهورالإمام الثاني عشر ولرجعة الأئمة الاثني عشر.


[1] الدر المنثور: ج 3، ص 57 إلى 63.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست