responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 287

الفصل السابع: الرجعة ومقامات الإمامة

إنّ الرجعة كما تقدم هي بمثابة معرفة متطورة للإمامة، وذلك لأنَّ في الرجعة تظهر مقامات وأدوار للإمامة تكشف عن حقيقة الإمامة الإلهية، فمن ثم كان هذا الفصل تتمة لما تقدم في الفصل السادس من تأثير معرفة الرجعة في بلوغ المعرفة في الإمامة.

ونذكر جملة من الأمور تبيّن هذا الشأن.

الرجعة من الأدلة الكبرى للإمامة:

إن الرجعة كحقيقة معرفية قامت عليها الأدلة القطعية كتاباً وسنة- كما سيأتي بسط ذلك في الباب الثاني- هي أحد الأدلَّة الكبرى على إمامة أهل البيت (عليهم السلام)، فكما أن المعاد أحد أدلة التوحيد فكذلك الرجعة هي أحد أدلة الإمامة.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست