responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 232

وثبّتني عليه، فيقال: نم نومة لا حلم فيها نومة العروس ثم يفتح له باب إلى الجنة فيدخل عليه من روحها وريحانها الحديث، وفي ذيلها ذكر عكس ذلك في الكافر [1].

وروى أيضاً بسنده عن أبي بصير عن أبي عبدالله (ع)-

(في حديث عن المؤمن إذا وضع في قبره وعن منكر ونكير)- ويسئلانه فيقولان له من ربك فيقول الله، فيقولان ما دينك فيقول الإسلام، فيقولان ومن نبيك، فيقول مُحمَّد (ص)، فيقولان فمن إمامك فيقول فلان، فينادي مناد من السماء صدق عبدي افرشوا له في قبره من الجنة، وافتحوا له في قبره باباً إلى الجنة وألبسوه من ثياب الجنة حتى يأتينا، وما عندنا خير له، ثم يقال له نم نومة عروس نم نومة لا حلم فيها.

قال وإن كان كافراً ... ثم يدخلعليه ملكا القبر ... فيقولان له من ربك فيتلجلج ويقول قد سمعت الناس يقولون فيقولان له لا دريت ويقولان له ما دينك فيتلجلج فيقولان له لا دريت ويقولان له من نبيك فيقول قد سمعت الناس يقولون، فيقولان له لا دريت ويسأل عن إمام زمانه، قال وينادي مناد من السماء كذب عبدي افرشوا له في قبره من النار وألبسوه من ثياب النار وافتحوا له باباً إلى النار حتى يأتينا وما عندنا شرٌّ له فيضربانه بمرزبة»

الحديث [2].

هذا والحاصل أن مقتضى اتحاد عنوان ووصف من محض الإيمان ومحض الكفر في مسائلة القبر، وفي من يرجع في الرجعة أي في نصفها


[1] الكافي الجلد 3/ كتاب الجنائز/ ب المسائلة في القبر/ ح 11 ص 238.

[2] الكافي/ مجلد 3 ص 239 ب المسائلة في القبر ح 3.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست