responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 231

معنى من محض الإيمان ومحض الكفر:

وقدْ وَرَدَتْ روايات صريحة في أنَّ معنى محض الإيمان هو الإيمان والإقرار بالشهادة الأولى والثانية والثالثة، أي بمعنى أصل تحقق الإيمان الأوَّلي وبداية درجاته وإن لم يصل إلى نهايات كماله، وإنْ ورد بهذا المعنى الثاني استعمال آخر في الآيات والروايات.

فقد روى الكليني بسنده عن أبي بكرالحضرمي قال: قلت لأبي جعفر (ع): أصلحك الله من المسئولون في قبورهم قال: من محض الإيمان ومن محض الكفر قال:

«فقلت: فبقية هذا الخلق قال: يلهى والله عنهم ما يُعبأ بهم، قال وقلت وعما يسألون قال: عن الحجة القائمة بين أظهرهم، فيقال للمؤمن ما تقول في فلان بن فلان فيقول: ذاك إمامي فيقال، نم أنام الله عينك ويفتح له باب من الجنة فما زال يُتحفه من رَوحها إلى يوم القيامة، ويقال للكافر ما تقول في فلان بن فلان قال فيقول قد سمعت وما أدري ما هو فيقال لا دريت، قال ويفتح له باب من النار فلا يزال يتحفه من حرّها إلى يوم القيامة» [1].

وروى أيضاً بسنده عن إبراهيم بن أبي البلاد عن بعض أصحابه عن أبي الحسن موسى (ع) قال: يقال للمؤمن في قبره من ربك قال فيقول: الله، فيقال له ما دينك فيقول الإسلام، فيقال من نبيك فيقول مُحمَّد (ص)، فيقال من إمامك فيقول فلان، فيقال كيف علمت بذلك، فيقول أمر هداني الله له


[1] الكافي ج 3 كتاب الجنائز/ ب المسأئلة في القبر وفيمن يسئل ومن لايسئل/ ح 2 ص 237.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست