responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 174

وهذا المعنى يتناسب ويتلائم مع عنوان ومعنى الرجعة لا لفظ التقية، كما أن وصف (أنها حق) يناسب معنى الرجعة لا التقية، إذ هي ليست ثقافة منتشرة في كل الدوائر من كل جيل وإن كان أصلها متناقل في كل جيل لكن بدائرة أضيق، وإلا فالتقية عنوان مشهور لدى امثال زرارة، ويشهد لكون تعجب زاررة من عنوان الرجعة ما في رواية اخرى تقدمت دالة على حرصه على السؤال عنها، وسيأتي الاشارة إليه مرة أُخرى، وهي تدلُّ على صعوبة هضم مطالب الرجعة حتى على كبار أصحاب الأئمة (عليهم السلام)، مثل زرارة، فضلًا عن كبار علماء الإمامية في الغيبة، ورغم ذلك فإن الإمام (ع) يأمر مثل زرارة بترويج ثقافة عقيدة الرجعة، لأنها من المعتقدات الحقة التي يجب أن يتربى عليها مجتمع المؤمنين والمسلمين.

النظام القرآني الراسم للرجعة:

إن هناك طوائف من الآيات ومجاميع من السور تتعرض لبيان وتفسير فصول أحداث ومراحل الرجعة مع غفلة جملة غالب المفسرين عن حقائق معانيها، وحسبانهم أنها في المعاد الأكبر، وتبويب تلك الآيات والسور يبني نظاماً ومنظومة هائلة للرجعة.

وسيأتي البحث في تفاصيل ذلك في الباب الثاني إنْ شاء الله تعالى.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست