responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 173

التي تبدأ بظهور الصاحب- مهمة ووظيفة الدعوة إلى مراحل أعلى من الإيمان، وإلى درجات أعماق الدين الحنيف، مما لم تحتمله البشرية والمسلمين من قبل، وقد وصل إلى تلك الأعماق وبواطن الدين بعض الخواص من حواريأهل البيت (عليهم السلام).

8- ما رواه النعماني عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) قال:

«يقوم القائم (ع) في وتر من السنين، ... فوالله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد» [1].

9

- وروى الصفار في بصائر الدرجات، صحيح زرارة عن أبي جعفر (ع)، قال حدث عن بني إسرائيل يا زرارة ولا حرج، قلت إن في أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم، فقال: وأي شيء هو يا زرارة؟ فاختلس في قلبي فمكثت ساعة لا أذكر ما أريد، فقال (ع): لعلك تريد الرجعة؟ قلت: نعم، قال: حدث (صدق) بها فإنها حق [2].

وفي نسخة بصائر الدرجات الموجودة والبحار (لعلك تريد التقية)، ولكن نسخة الحر العاملي في الايقاظ لفظ الرجعة، وبلفظ التقية ايضا ما في خرائج الراوندي ومدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني وبحار المجلسي، الّا أن الحديث مروي بألفاظ أُخرى أيضاً مؤداها كما ذكر المجلسي أنه سيقع في هذه الأمة ما وقع في بني اسرائيل.


[1] الغيبة للنعماني/ ب 14 ح 22 ص 270 وكذلك ح 24.

[2] بصائر الدرجات/ الجزء 4 ب 10 ح 19 ص 260.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست