responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحياة السياسية للإمامين العسكريين« عليهما السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 52

تعترض وتشكِّك وتقول إذنْ فما لفائدة من غيبة الإمام؟!.

إعلان حالة الطواريء خوفاً من المهدي (عج):

إجراءات أمنية مشددة قبل ولادة المهدي (عج):

ونحن إذ نذكر ونصوِّر هذهِ القضية عن هذا الكاتب لكي نعيش هذا التصوير والجو بين السلطة العباسية والإمام الحسن (ع)؛ لأنَّ السلطة العباسية كانت تتعاطى مع الحسن العسكري (ع) أنه والد للمهدي المنتظر كحقيقة راهنة لا كأسطورة مزعومة أو بأنَّ الشيعة يروون أنَّ الأئمة أثني عشر إماماً، بلْ كانت تتعاطى مع هذهِ العقيدة المهدوية كشيء مبده، ولذلك اتّخذت تلك الإجراءات الاستباقية التي كانت بدرجة تأهب قصوى تّجاه مجيء الإمام المهدي (عج).

وأقامت السجن العسكري وفي داخل القاعدة العسكرية وفي العاصمة العسكرية، ولو نُدقِّق ونراجع الموسوعات القانونية، والحقوقية، والموسوعات السياسية العصرية الحديثة، لشاهدنا أنَّ الدولة تقيم محاكم عسكرية عندما يطرء إرباك أمني خطير، فتعلن الدولة هذا الاستنفار أو حالة الطوارئ العسكرية، فهل عقيدة الإمام المهدي (عج) أسطورة؟!.

وإذا كانت مجرد أسطورة فلماذا تعلن أكبر دولة على وجه الأرض أنذاك وهي الدولة العباسية حالة الطواري وحالة الاستنفار الأمني والعسكري، ومن ذلك الوقت- القرن الثالث- إلى يومنا هذا نرى الدول العظمى تتعاطى مع القضية المهدوية كحقيقة راهنة دامغة لا كقضية مأثورة في روايات تاريخية.

اسم الکتاب : الحياة السياسية للإمامين العسكريين« عليهما السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست