responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحياة السياسية للإمامين العسكريين« عليهما السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 47

الإمام الهادي عليهِ السلام قائد لا تهزّه العواصف

مع كل هذه المضايقات العسكرية التي كانت حول الهادي (ع) فلم يشغله هذا عن مهامه كإمام لأمّته، بلْ له نشاط بركاني متفجِّر في ملفات عديدة، بلْ بقي يدير شوؤن الأمة وأتباعه علمياً وتربوياً ونفسياً وأخلاقياً وأمنياً، ولو يفرض أن قائداً عليه كل هذهِ المضايقات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية، بلْ الإعلامية العلمية فسوف نراه يعيش في حالة إرباك وتشتت في أفكاره وأعماله، وبالتالي سوف يصبح لديه نوع من الوهن والاستكانة والنكول والجمود واليأس، في حين لانراه ولانشاهده عند الهادي (ع) رغم كثرة المحن والشدائد والفتن التي قامت بها السلطة العباسية في مواجهته فضلًا عن باقي أئمة البيت (عليهم السلام)، ومع كل ذلك إدارته (ع) وتدبيره لما يحدث في الأمة والمؤمنين من حوادث وإهتزازات فيما بينهم كما في قضية الفضل بن شاذان، حيث قام بفتنة عقائدية مع أنَّه من كبار الصحابة الأجلاء ولكن لكل جواد كبوة، حيث حدثت هذهِ الفتنة الخاطئة في نيشابور وهنا عالج الإمام (ع) بتدبيره وسياسته هذهِ القضية فانقلبت إلى صالحة (ع)، وهذ القضية مذكورة بشكل مفصَّل في كتاب رجال الكشّي.

وموقف الحسن العسكري (ع) عندما ألَّف الفيلسوف إسحاق الكندي

اسم الکتاب : الحياة السياسية للإمامين العسكريين« عليهما السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست