responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 92

هو تحرّي الحقيقة وزواياها المختلفة معزّزاً ذلك بالدلائل والشواهد وإن خالف ذلك هوى الأكثرية.

عدم اعتبار رأي الأكثرية.

ويدل على ذلك وجوه:

الوجه الأوّل: قد ذمّ القرآن الأكثرية في مواطن عديدة بسبب أنّ الرأي العامّ في الأكثرية في الأكثر بل الأغلب يكون متأثراً من تفشي الجهالة والأهواء والميول الغرائزية والانخداع بأضاليل أهل الشر وغيرها من أسباب الغواية والانحراف كما في قوله تعالى: (بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) [1].

(وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) [2].

(وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ) [3].

(وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ) [4].

(وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ) [5].

(وَ ما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) [6].

(وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ) [7].


[1] البقرة 2: 100.

[2] الأنعام 6: 37. الأعراف 7: 131. الأنفال 8: 34. يونس 10: 55. القصص 28: 13، 57. الزمر 39: 49. الدخان 44: 39. الطور 52: 47.

[3] الأنعام 6: 111.

[4] الأعراف 7: 17.

[5] الأعراف 7: 102.

[6] يونس 10: 36.

[7] يونس 10: 60. النمل 27: 73.

اسم الکتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست