اسم الکتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 92
هو تحرّي الحقيقة وزواياها المختلفة معزّزاً ذلك بالدلائل والشواهد وإن خالف ذلك هوى الأكثرية.
عدم اعتبار رأي الأكثرية.
ويدل على ذلك وجوه:
الوجه الأوّل: قد ذمّ القرآن الأكثرية في مواطن عديدة بسبب أنّ الرأي العامّ في الأكثرية في الأكثر بل الأغلب يكون متأثراً من تفشي الجهالة والأهواء والميول الغرائزية والانخداع بأضاليل أهل الشر وغيرها من أسباب الغواية والانحراف كما في قوله تعالى: (بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ)[1].