responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 416

المفارقة بين القوانين الدستوريّة المتغيّرة والتشريع الإسلامي الثابت

واعترض الشيخ فضل اللَّه النوري قدس سره في رسالته تحريم مشروطيت [1] على تغيير قوانين الدستور من أنّ أحكام الشريعة ثابتة لا تبدّل فيها وأنّ العناوين الثانوية كطاعة الوالد والنذر واليمين ونحوها ليست ذات مساحة كبيرة توجب تغيّر الأحكام وأنّ القول بجواز تغيير القوانين يوجب شمول إمكانية التغيير إلى تلك القاعدة القانونيّة وهي إشراف ونظارة الفقهاء والمجتهدين على التشريعات النيابيّة أو على مثل المادّة الأصلية الأساسيّة وهي كون دين الدولة الإسلام.

أقول: ما ذكره وجيه بمعنى وارد على صعيد وغير وارد على صعيد آخر.

أمّا وروده فعلى تقدير شمول التغيير الدستوري- المخوّل إلى النوّاب أو إلى تصويت صناديق الاقتراع- إلى الموادّ الأصلية في الدستور الّتي هي في الحقيقة المنابع والمصادر الأمّ للدستور وهي في حقيقتها ليست مواد دستوريّة، بل هي أقرب إلى تعيين خلفيّة الدستور الّتي انطلق منها.


[1] ص 109: «مىگويد مواد قانونيه قابل تغيير است آيا اين تغيير از اسلام به كفراست يا از كفربه اسلام... عناوين ثانويه كه در شرع منشا اختلاف حكم مىشود مثل اطاعت والد يا نذر يا يمين ونحو آن در فقه محصوراست واكثريت آراء بقال وبزاز آن نيست».

اسم الکتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست