وهنا القرآن الكريم أسس قاعدة هامّة وهي «إنَّ أصل قطب المتشابه يرجع إلى المحكمات».
والذي يَعْلَمُ تأويله هو الله والراسخون في العلم، ويذكر المفسرون بعد الرجوع إلى أحاديث النبي (ص) وأهل بيته أنَّ الراسخون في العلم بعد الله عَزَّ وَجَلَّ هي ولاية وإمامة أهل البيت (عليهم السلام) التي يستدير عليها محكم القرآن.
ومن كل هذا يُعْلَم:- أنَّ محكم القرآن له أمومة ومرجعية للمتشابهات.