responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 641

القسم الثاني: استعمال اللفظ في أكثر من معنى

تقدم الكلام في استعمال اللفظ معنى واحد، والآن نحاول الخوض في القسم الثاني وهو استعمال اللفظ بأكثر من معنى بعرضه العريض، وإنْ كان الأنسُ بهذه القاعدة الخطيرة والمهمة والوسيعة أمرٌ غريبٌ عند علماء البشر أجمع، نعم ممارستها بشكل محمود موجودٌ في كُلّ أفق البشر، كما مَرَّ التنبيه عليه من بعض أدلَّة القسم الأوَّل في الحواريات الإنسانية أو الحواريات في اللغة العربية فإنَّه موجود فيها استعمال اللفظ في أكثر من معنى.

والكلام في هذا القسم الثاني بلحاظ علم التفسير للقرآن الكريم، نريد أنْ نلفت نظر الأخوة الباحثين ونتنبَّه إلى أنَّ هذهِ القاعدة بأفقها الوسيع جداً لمْ تدشن وتطبق بهذه الموسوعية الكبيرة في أي منهج تفسيري ولا في أي علم من العلوم إلّا في منهج تفسير أمومةولاية المحكمات وأهل البيت (عليهم السلام) والذي لمْ يفتأ الآخرون يُسجلون طعناً على هذا المنهج منذ القرن الأوَّل للإسلام إلى فترة متأخِّرة جداً إلّا أنَّه هناك الآن في العصر الحديث صحوة علمية اعترفت بأنَّ هذا المنهج هو منهج جدير وحقيقي وكفوء لاسيما بعد انفتاح مبحث ومنهج تعدد القراءات للنص الديني وفلسفة الألسنيات عند الشرق والغرب وتعددية وهرمونطيقيا وبرمجة مهولة لانه يُبَرْمج فيها لعوالِم من البرمجة التي تباهى بها القرآن الكريم وجعلها من عظائم إحسانه على عباده وهي لغة البيان الرَّحْمنُ، عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الْإِنْسانَ،

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 641
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست