responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 603

وعادة يكون فيها لغطٌ بين النقض والإبراهم والاستنتاج وحينئذٍ تكون النتيجة نظرية والنظري يصبح ظني، ومن الواضح أنَّ المعلومة النظرية وإنْ كانت تستند إلى دلائل في الصورة البرهانية، لكن هي في الحقيقة تبقى نظرية.

وحتّى في التحقيقات الأخيرة سواء في علم الفلسفة أو الأصول وصلت إلى نتيجة وهي:-

إنَّ البراهين النظرية صورتها براهين ويقين نظري، ولكن واقعه يبقى كلما توغلت في النظرية فإنَّ واقعه ظنٌ بصورة اليقين.

إذنْ استظهار التفسيرات المتعددة للآية الواحدة إنْ اعتمد فيها المُفَسِّر على قواعد مُبدَّهة في العلوم سواء اللغوية أو غيرها صار ذلك التفسير برهاني يقيني بيِّن بالمعنى الأخص أو بالمعنى الأعم، أمَّا إذا توغل الباحث في الاعتماد على القواعد النظرية أصبح مريد ذلك التفسير.

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 603
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست