responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 569

أقسام الدلالة

ذكرنا سابقاً أنَّ دلالة الألافظ على معانيها على أصعدة ثلاثة:

1- على مستوى الوضع.

2- على مستوى استعمال اللفظ في معانٍ عديدة.

قصد المعنى التفهيمي من استعمال اللفظ في أكثر من معنى.

ومن الواضع أنَّ اللفظة الواحدة لها عِدَّة دلالات كالدلالة الوضعية والدلالة التصورية والدلالة التصديقية والدلالة الجدية والدلالة التفهيمية والدلالة الاستعمالية و ... الخ وكل هذهِ الأقسام وغيرها لها التأثير في فهم المعنى المراد للمتكلم، ولابدَّ من معرفة ضابطة كل دلالة حتّى لا يصبح تشويش وخلط بين معاني الألفاظ ومراد المتكلم، وهي:-

الدلالة التصورية: وهي انخطار معنى اللفظ في الذهن بمجرد إطلاق اللفظ، وعُبر عنها بالدلالة التصورية باعتبار أنَّ اللفظ في موردها لا يوجب أكثر من تصور معناه في الذهن عند أطلاقه.

الدلالة التصديقية: ويُعبَر عنها بالدلالة الجدية وبالدلالة التصديقية الثانية، والمقصود من الدلالة التقصديقية هي ظهور حال المتكلم بأنَّ ما أراد تفهيمه بكلامه مريدٌ له جداً وواقعاً.

وبعبارة أُخرى: إنَّ الدلالة التصديقية الثانية تعني الظهور في التطابق بين الإرادة التفهيمية الاستعمالية وبين الإرادة الجديّة وأنَّ المتكلم قاصد

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 569
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست