responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 559

اللفظ بحسب الوضع اللغوي يمكن أنْ يكون لفظاً واحداً يرتبط بعدّة معاني أو لا؟

ذكر علماء اللغة والبيان أنَّ الألفاظ في دلالتها على المعاني لا يخلو حالها في الدلالة إمَّا حقيقة بلحاظ جهة الوضع، وإمّا مجازاً، وهي على مراتب مختلفة:

منها: مرتبة الألفاظ المتواطئة.

منها: مرتبة الألفاظ المتباينة.

منها: مرتبة الألفاظ المترادفة.

ومنها: مرتبة الألفاظ المشتركة والألفاظ المستغرِقة و ... الخ [1].

وأمَّا بالنسبة إلى استعمال اللفظ الواحد وله ارتباط ودلالة على معاني عِدَّة فقسم من علماء اللغة والأدب العربي قالوا باستحالة المشترك اللفظي، وكذا المشترك اللغوي الذي هو معنى واحد.

فالمشترك اللفظي واللغوي:- هو إطلاق كلمة وحدة على عِدَّة معانٍ حقيقية متعددة غير مجازية، أو هو اللفظ الذي وُضِعَ عِدَّة مَرَّات لعِدَّة معاني، مثل العين التي هي إداة النظر، عين الماء، والليث ومن معانيها الأسد، واللسِن البليغ ضرْبٌ من العنكبوت، والشدة و ... الخ.

إذنْ المشترك اللفظي:- هو اللفظ الواحد الدال على معنيين مختلفين


[1] الطراز، للعلوي اليمني، ص 274.

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 559
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست