responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 365

علم اللغة في الأداء والإعجاز اللغوي القرآني

بلغ القرآن الكريم مرتبة الإعجاز في كثير من العلوم منها البلاغة والبيان والنحو والأدب والاشتقاق و ... الخ ومنها الإعجاز اللغوي للقرآن أي أنَّ القواعد التي استثمرها وفعّلها ونشطها القرآن الكريم في علم اللغة هو الأداء اللغوي القرآني الذي باعتراف البشر وإلى يومنا لمْ يكتشف سرُّ عجز البشر عن اكتشاف سرّ إعجاز القرآن، وكذا لمْ يكتشفوا سر إعجاز كلام رسول الله (ص) الذي أحد سؤدده (ص) أنَّه أُوتي جوامع الكلم منها

«إنَّما الأعمالُ بالنيات» [1] و «خير الكلام ما قلَّ ودلَّ» «أغنى الناس من لمْ يكنْ للحرص أسيراً» [2]. «الحمية أس الدواء والمعدةُ بيتُ الداء وعود بدناً ما تعوَّد» [3]. «إنَّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة» [4].

هذهِ التفاسير النبوية القصيرة تصلح أنْ تكون جامع تشريعي يُصطلح عليه بتعبير العلوم الحديثة بديباجة الدستور، فمثلًا التعبير النبوية الوارد في حق المرأة:-

«أنَّ المرأة لا تُحمَّل مسؤوليات فبها بطشي وقوة وسبعية وحرّب وقهر وشدة و ...»

الخ وإنَّما يصل دور المرأة في كُلّ التشريع هو دورٌ أمومي ودور عاطفي ودور أُلفة وريحانة، نظير ما جرى في واقعة كربلاء فإنَّ فيها


[1] دعائم الإسلام للقاضي النعمان المغربي، ج 1، ص 2.

[2] الأمالي للصدوق، ص 21؛ معاني الأخبار/ 196.

[3] الصدوق في الخصال، ص 12، ح 3؛ الطبرسي في مكارم الأخلاق، ص 362؛ المجلسي في البحار، ج 58.، ص 307، ح 17.

[4] الكافي للكليني، ج 5، ص 510 ح 3؛ والوسائل ب 87، من أبواب مقدمات النكاح وآدابه ح 1.

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست