responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 337

ألفاظ المصحف ثم نبدأ بمحاسبات العلوم الأُخرى للألفاظ كعلم النحو والصرف والبلاغة وعلوم فقه اللغة ونحت اللغة وعلم الاشتقاق ... الخ.

وكذلك أهمية علم الحديث وعلم الدراية فإنَّه يضبط ألفاظ الحديث ثم علم النحو والصرف وعلم اللغة العربية.

وعليه فالعلوم تتناول ظاهر القرآن وهي علوم ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها في حين أنَّ منهج تفسر أمومة المحكمات وولاية أهل البيت (عليهم السلام) يؤكِّد على خطورة المحكمات وأهمية طبقات المعاني وحقائق القرآن ووجود الطبقات الخفية وما لها من الأهمية الكبيرة ومع ذلك فإنَّ منصة الظاهر الأُولى للألفاظ لا يُستغفل في منهج أمومة المحكمات؛ لأنَّ وراءها منطلق لما وراءه وهكذا.

كيف يفرق الباطن بالظاهر:

لا إشكال في أنَّ لكل ظاهر باطن لأنَّ نفس معنى كلمة الظاهر مأخوذٌ بها معنى البطون فلا يُقال ظاهر إلّا ويتبعه وجود باطن، فمثلًا في اصطلاحات علوم القرآن يوجد مثل مصطلح علم المصحف والتصحيف ومعناه تثبيت رسم الألفاظ القرآنية وحركاتها وكيفية أداءها وتلحظ من جوانب عدَّة أُخر، فمثلًا ضبط رسم الكلمة والتثبيت منه هو ظاهر يؤثرعلى المعنى والدلالة الخفية لهذه المفردة، ونحن نريد الوصول إلى الباطن والمعنى الخفي من خلال سلوك الطرق العلمية واستعمال القواعد والموازين العلمية في الوصول إلى صحراء الباطن والخوض في عالم الدلالات الخفية واستخراج المعاني التي يمكن ترتيب الآثار عليها والوصول إلى الحقائق، ولا نريد الوصول إلى تلك الحقائق من خلال

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست