responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 296

عليه التوسعات والتطورات العلمية وتوسيع دائرة المعلومات والمباحث الجديدة التي كانت متوغلة في عالم النظرية والإبهام فتتبده شيئاً فشيء.

وهذا ما يجري في تفسير القرآن الكريم في شأن التأويل والظهور في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، ويُفاد أنَّ التأويل أمرٌ خفي ومجهول لدى الباحثين، وإنْ كان سبب ذلك الخفاء هو بسبب عدم فطنة وتفطن الباحث الكريم بالطريق الموصل لهذا المعنى التأويلي من منطقة ومنصة الظاهر في القرآن.

النتيجة: التي نريد أنْ نصل إليها وهي مهمة جداً هو أنَّ حجية الظهور في تفسير القرآن أو بقية النصوص الدينية لا تخضع لمقولة التقابل بين الوضوح والخفاء وإنَّما تخضع تحت ضابطة الموازين والقواعد وإنْ خفيت.

كما تقدم سابقاً، مثال بعض المسائل في علم الرياضيات المعقدة، أو في علوم الفيزياء، والعلوم التجريبية ففيها بعض المسائل المعقدة والمُحَيِّرَة ولكنْ بالتأمل في المعادلات والمسائل الرياضية والفيزيائية و ... الخ وملاحظة مراحل الحلول السليمة الموصلة إلى النتيجة، إذا اكتشفت فإنَّ ذلك الإبهام والخفاء يتبدد ويتبده وينقلب الخفاء إلى وضوح.

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست