responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 279

تنبيه

أولًا: قدْ تستعمل القاعدة الواحدة في أكثر من نظام من الأنظمة السابقة- نظام الاستعمال للألفاظ، ونظام المعاني الإشارات أو اللطائف، ونظام الحقائق، كما سيتضح خلال البحوث الآتية إنْ شاء الله تعالى، ولكنْ تكررها ليسَ بنفس هويتها، وإنَّما تتكرر بهوية أُخرى وبمضمون وببيان آخر.

ثانياً: إنَّ النظام الاستعمالي بألفاظ القرآن الكريم قائمٌ على نظام التعريض، وينبغي الالتفات إلى أنَّ مبحث التعريض كما مَرَّ ليسَ قائماً بالكناية فقط، وإنَّما هناك أقسام تشمل التلويح الكناية والاستعارة والإشارة والإيماء والتنبيه ... الخ.

ثالثاً: [الكناية أبلغ من الحقيقة والتصريح]

ذكر البلاغيون أنَّ المجاز والكناية أبلغ من الحقيقة ومن التصريح أي معناه أنَّ كُلّ من المجاز والكناية أبلغ في إيصال المطلوب، وهذا لأوَّل وهلة قدْ يستغرب منه حتَّى مَن عنده شيء من الفضل والتحصيل فضلًا عن الجاهل بأنَّه: كيف الكناية والتي هي عبارة عن نوع من الخفاء والستر والتعريض والتفاف ودوران ومع ذلك هي أبلغ في الإيصال إلى المعنى من التصريح أو قل أنَّ الكناية: كُلّ دلالة خفية مشتملة على الدلالة على الشيء المدعى بالبينة والبرهان فهو يفيد زيادة تأكيد للإثبات.

من الواضح إنَّ المتكلم يأتي ببيان وبدليل فيشير إلى النتيجة بالدليل

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست