تفسير أمومة ولاية أئمة أهل البيت (عليهم السلام) والمحكمات في الكتاب الكريم [1]

قواعد التفسير: القاعدة جمعها قواعِد، وهي لغة الأساس [2].

القاعدة اصطلاحاً: هو الضابطة أي الأمر الكلي المنطبق على جميع الجزئيات [3].

التفسير لغةً: الكشف عن معنى اللفظ وإظهاره، والفَسَر: البيان [4].

واصطلاحاً: ذكرت عدَّة تعريفات للتفسير:-

أولًا: ما ذكره الشيخ الطبرسي: كشف المراد من اللفظ المشكل.

ثانياً: علمٌ يُعْرَف به فهم كتاب الله المنزل على نبيه محمد (ص) وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحِكَمهِ [5].

ثالثاً: هو إزاحة الإبهام عن اللفظ المشكل في إفادة المعنى المقصود.

رابعاً: علم يبحث فيه عن كلام الله تعالى المنزل للإعجاز من حيث الدلالة على مراده تعالى [6].

وهناك تعاريف أُخرى وردت في كلمات المفسرين والمحققين نتعرض لبعضها عند المقارنة بين علم التفسير وعلم التأويل في مبحث الدلالات الخفية وعدم الاقتصار على منصَّة سطح الظاهر في محله إنْ شاء الله تعالى.

[1] هذا العنوان مقتبس من بيانات القرآن الكريم كقوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ [آل عمران: 7].

[2] معجم مقاييس اللغة لابن فارس.

[3] كما يقال: كل إنسان حيوان ناطق إنسان، مجمع البحرين، مادة قعد.

[4] المصدر السابق، مادة (فَسَرَ).

[5] تفسير البرهان في علوم القرآن ج 1 ص 13.

[6] مجمع البحرين.