responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن بن علي« عليه السلام» شجاعة قيادة و حكمة سياسة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 48

فلم يتهددهم ويتوعدهم ويتعسفهم لبيعة الحسن (ع) بل أوكل امتحان ذلك إلى مدى بصيرتهم وطاعتهم لنصوص القرآن و وصايا النبي في أهل البيت وأنهم أحق بالأمر من غيرهم.

بينما معاوية هدد المهاجرين والأنصار بالسيف وطمعهم بالمال ومع كل هذا لم يستجيبوا له إلا القلة القليلة فأنهم استجابوا تحت بريق السيف خوفاً من القتل، حتى أبناء الخليفة الأول والثاني [1] اعترضوا عليه أشد اعتراض.

وقيل أن أهل الحجاز لم يرضوا، فسار معاوية بنفسه على رأس جيش إلى مكة والمدينة وأخذ على أهلها البيعة ليزيد بالقوة، ولكن ظل نفر لم يقبلوا أن يبايعوا طوعاً، ولا هم استطاعوا أن يقاموا، فسكتوا ثم أخذوا يعدون العدة للانتفاض على بني أمية حينما تسنح الفرصة [2].


[1] تاريخ الخلفاء ج 196- 203.

[2] تاريخ صدر الإسلام: 120.

اسم الکتاب : الإمام الحسن بن علي« عليه السلام» شجاعة قيادة و حكمة سياسة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست