responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 73

ويصوغها في معنى واحد يفعلها عبر الدمج والتركيب يدمجها ويكبسها ويضغطها في معنى واحد ويقول (الإنسان)، وهذه الكلمة- الإنسان- إذا أراد العقل أن يحلل معناها الوحداني ويفككه ويفسره سوف يقول هو جوهر نام حساس متحرك بالإرادة مدرك للكليات وهكذا تصبح معان عديدة وإن كانت بالنظرة الأولية البسيطة واحدة.

الإنسان والمخلوقات الأخرى:

إن الكثير من أحكام وآثار طبيعة الحيوان هي موجودة في الإنسان، فإن هناك بحوثاً طبية كثيرة تجرى في الحيوان ثم تجرى في الإنسان، كما أستفيد هذا كثيراً عند أختراع بعض الأدوية، فإنها تجرى وتجرب أول وهلة على الحيوان ثم بعد ذلك أعطيت إلى الإنسان لوجود أجزاء مشتركة بين طبيعة الحيوان والإنسان.

وأيضاً هناك أجزاء مشتركة بين طبيعة الإنسان والنباتات وهناك كثير من التجارب أجريت في النبات قبل أن يجروها في الإنسان، من قبيل الأحماض والإنزيمات أو الخلايا كيف تنمو وغير ذلك.

فإذا نجحت الجراحة في النباتات أجروها على الإنسان، وهذه علوم تجريبية، بل أكثر من ذلك فإن هناك طبيعة مشتركة بين الإنسان والجماد، مثل العناصر الأولية للفلزات أو المعادن كالحديد مثلًا ما هي خواصه فيعرفون خواص هذا المواد في بدن الإنسان، أو أن المادة في الإنسان توصل الكهرباء أم لا وكثير من التجارب، لأنهم شاهدوها في الجماد أو أن المادة

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست