responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 56

أولًا ما هو الزوال؟ وكيف يعرف الزوال في الميل الشتوي في مدار الجدي؟!.

وكيف يعرف الزوال في المدار والميل الصيفي في مدار السرطان؟!

وكيف يعرف الزوال في البلدان ذات العرض العريض لأن عرض البلد قد يزيد على الميل 5 ر 235.

وقد يصل إلى 40 أو 50 أو 60 إلى أن يصل إلى درجة 90. فإن هناك مناطق لا ينعدم الظل فيها، فقد يكون الظل فيها ذو مستوى واحد، والزيادة والنقيصة شيء ضئيل فيها ولا يحس.

ولذلك ذكروا في جملة من الكتب الفقهية أن الزيادة في الظل بعد نقصانٍ، ليس تعريفاً مطردا بالظل للزوال، بل التعريف الجامع الفلكي هو حركة الظل من جانب لدائرة وخط نصف النهار إلى الجانب الآخر.

إذن لماذا نأخذ هذا التعريف من الفلكي ولم نأخذه من اللغوي؟! وذلك لأن اللغوي لا يعطينا كل أركان وأعماق ماهية المعنى للزوال. لأنه ليس من شؤون وشجون اللغوي.

وكذلك إذا أردنا أن نميز بين الطلوعين في البلدان القريبة من القطب الشمالي كيف نحدد الزوال والغروب إذا كانت الشمس لا تنعدم في الصيف أو على العكس في الشتاء، بل يوجد هناك ليل دائم،

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست