responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 55

من الواضح في الإجابة:

أن المعاني لها كيانها المستقل ولها بناءها الذاتي المستقل بعيداً عن وضع الألفاظ لها.

والمعاني بما لها من سعة ومعنى لا يمكن أن تكون مقتضبة ومقصورة ومحدودة على ما يفهمه ويدركه اللغوي والأديب فقط.

المصاديق الحقيقية والمصاديق الاعتبارية:

ومن خلال ما تقدم نستطيع أن نقف أو نلتفت أو ننتبه إلى أمثلة عديدة أعتبرت هي من المصاديق الحقيقية للمعاني في حين هي مصاديق بالحقيقة فرضية للمعنى وليست نماذج كونية تكوينية حقيقية وذلك مثل الأصوات والنقوش اعتبرت من المصاديق الحقيقية لمعنى الكلمة والكلام، في حين أن صدق معنى الكلام والكلمة عليهما متوقف على إعتبار وفرض من واضع اللغة والنقوش فبدونه ذلك الفرض والإعتبار من واضع اللغة لاتندرج الاصوات والنقوش في مصاديق معنى الكلمة والكلام والعكس كذلك حيث أعتبرت مصاديق فرضية للمعنى في حين هي مصاديق حقيقية تكوينية له، ومن ثم فإن عيسى كلمة الله هو أستعمال حقيقي وعقلي وكوني وتكويني.

أمثلة أخرى:

لو أردنا أن نحدد الزوال الذي هو منتصف النهار، فلا بد أن نعرف

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست