responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 40

ويوصلونه إلى البشر أنه هو كلام الله ومن الوحي، كيف وهو يخالطه تصوير أو تصرف أو تغيير من قناة الوحي من قلب النبي (ص) وروحه وقلبه.

نعم كون الأنبياء (عليهم السلام) يعلمون ويعرفون بما يوحى إليهم جهة إيجابية في هذه النظرية الثانية وتفقدها الأولى.

أما الجهة السلبية الموجودة في الثانية عكسها المقابل موجود في الأولى، مع أنهم أرادوا أن يتفادوا السلبيات الموجودة في النظرية الأولى إلا أنهم لم يستطيعوا أن يتجنبوا جميع السلبيات الموجودة عندهم، ولم يقرروا تصوير أن الوعاء النبوي له قابلية أن يستوعب هذه الصفات القرآنية من قبيل قوله تعالى: وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ ... أو: وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ أو: وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ ....

التصوير الأوفق:

من كل ما تقدم قد تقرر محاولة وليست هي آخر المحاولات من محاولات الاستنباط من الآيات نحاول من خلالها أن نبدل السلبيات بالإيجابيات، ومن ثم نجمع الإيجابيات بقدر الإمكان، وليس هذا عين اليقين وحق اليقين، وإنما هو جهد إستنباطي مفتوح للبحث والدراسة.

وقبل الخوض في هذا البحث لابدَّ أن نقدم عدة مقدمات كي نقرب بعض التصور حول إبلاغ الأنبياء (عليهم السلام) ودورهم الوساطي في الوحي.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست