responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 365

مقام المعصوم

المحاور: على ذكركم للمعصومين (عليهم السلام) هل أنَّ أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تتسع حياتهم لتشمل منازل الدنيا ظاهراً والاطلاع على منازل الدنيا والآخرة والبرزخ؟

الشَّيْخ السَّنَد: بالطبع أنَّ المؤمن الذي راعى سلوك التقوى وسلوك اليقين وسلوك الإخلاص يصل إلى درجات من مشاهدات عديدة لشؤون البرزخ، أو بعض شؤون البرزخ أو بعض شؤون الآخرة، فكيف بك بمقامات المعصومين، الحقيقة كل إنسان مؤمن حتّى وإنْ قلت درجة إيمانه وكل بشر وحتّى إنْ انحرف به السبيل إلى سبيل الغي هو في الحقيقة طبيعة جهاز مركب من وجود الإنسان وبناءً وجوده ذو طبقات وذو عوالم، شعر بذلك الإنسان أو غفل عنه، الإنسان بحسب جهازه الوجودي هو موجود ذو نشأة وفي آن واحد، وهو كما يعيش ويدير معيشة دنياه هو الآن في حالة تعايش مع المقام والمنزل البرزخي الذي هو فيه، وكذلك هو في مقام تعايش مع منزل الآخرة، وإنْ لم يشعر به فإذاً حالة التعايش الوجودي مع طبقات وجود الإنسان مع هذهِ العوالم أمر ثابت للكل وإنَّما الذي يختلف بين المعصومين ولا يقاس بهم أحد غيرهم، أو من هو دون المعصومين

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست