responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 349

النسيان في العوالم

المحاور: إذاً هذا الأمر لا يختص بعالم الدنيا فقط يعني حتّى في القيامة هنالك قدْ يكون نسيان لما قبله من عالم البرزخ؟

الشَّيْخ السَّنَد: بالضبط إنَّ الإنسان عندما تمرّ به مرحلة انتقال من نشأة إلى نشآت أُخرى، في النشآت الأُخرى يغيب عن محضره ومشهده تفاصيل ما مرَّ به من مشاهد سابقة. فسبب ذلك أنَّ نفسه تنشد إلى حاضرها الراهن في تلك النشأة التي تبعث فيها، فبالتالي لا تكون على إحاطة ويقظة ونباهة وتذكر تام لما مرَّ بها في نشآت سابقة، بلْ وهذا الحال نشاهده في يومياتنا نحن في عالم المنام والرؤى، ربما نشاهد سيل من المعلومات، سيل من الأفكار، سيل من الأمور ومن المطالب، ولكن عندما نبعث في اليقظة مستيقظين من النوم نشاهد إننا قدْ عشنا حالة من إجمال عما مرَّ بنا سابقاً، مع أنَّ تلك الأمور مرَّت علينا بنحو التفصيل ربما أُريناها واطلعنا وأشهدنا عليها، وربما إذا تمرّ علينا في اليقظة نتذكر أنَّ هذا الذي كنّا نعهد من قبل وربما ننسى من أين عهدناه ومن أين شاهدناه، وربما يحصل لنا التذكُّر أنَّه شاهدنا جملة من رؤى هي تنبئنا وتطلعنا على الحدث قبل

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست