responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 342

بمعنى متغاير، فالنفس تطلق على ذات الإنسان ما دامت متعلقة بالبدن بخلاف الروح فإنَّها أعمُّ من فترة حياة البدن ومماته، كما أنَّ الروح تطلق على الأرواح الكلية غير المتعلقة بالمادّة والأبدان بخلاف النفس، وإنْ كان الفلاسفة قدْ يمزجون في الاستعمال في هذا المقام، كما أنَّ النفس تبيِّن الجانب التعلقي من ذات الإنسان بالبدن بخلاف الروح فإنَّها تبيِّن جانب الاستقلال في تذوّت ذات الإنسان بعيداً عن البدن، كما أنَّ الروح تطلق على المخلوق والمبدع من عالم الملكوت وعالم الأمر الذي يعُبَّر عنه الفلاسفة بعالم العقل بخلاف النفس فإنَّها بلحاظ الجانب التعلقي بالبدن والمادة.

وبعبارة أُخرى: إنَّ الروح تبيِّن جانب الهيمنة والسعة ي الذات الملكوتية بخلاف النفس فإنَّها تبين جانب الضيق والجزئية في الذوات.

المحاور: هل يجوز القول بأنَّ الناس فئتان، فئة محبوبة من الناس حتّى لو لم تعمل خيراً وفئة غير محبوبة من الناس حتّى لو عملت جميع الأعمال الصالحة؟.

الشيخ السند: الاعتقاد الحق من أعظم الأعمال وبقية الروع هي دونه في المرتبة، والسبب في ذلك: أنَّ الاعتقاد لا محالة يجنِّد صاحب الاعتقاد في السلوك العملي والسياسي والاجتماعي في تيار جماعة الحقّ والهدى وإنْ كان الفرد الذي يعتقد الحقّ قدْ يكون مرتكباً للمعاصي الفردية فيما بينه وبين باريه تعالى ولكنه يطيعه في أحب الأشياء له.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست