responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 313

ترقى على حكومة الإمام المهدي (عج)، وحكومة الإمام المهدي (عج) ترقى على بقية حكومات التسعة من الإمام زين العابدين (ع) إلى الإمام الحسن العسكري (ع).

ومن الواضح أن المستقبل هو لحكومة الأئمة (عليهم السلام) وليس لأحد من بقية الأنبياء الأربعة من أولي العزم العظام أو غيرهم من الأنبياء- عدا سيد الأنبياء (ص)- ليس لهم رئاسة حكومة في المستقبل إلا في ظل حكومة محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم) ومن ثم جعل الله تعالى ولاية ثروات الأرض وهو الفيء في سورة الحشر للرسول ولذي القربى حكماً آبداً لا لبقية الأنبياء.

حكومتان للمهدي عجل الله فرجه الشريف:

ولكن الإمام المهدي (عج) له حكومة في حياته عند ظهوره وله حكومة في رجعته، فإن الإمام الثاني عشر أيضاً له رجعة، وهكذا الأئمة (عليهم السلام) لهم رجعات فتارة يكون رئيس الحكومة خليفة الله في الأرض نفس الإمام المعصوم كالجواد أو الهادي أو العسكري (عليهم السلام) ولكن لكل من الأئمة له رجعة أخرى غير رجعة رئاسته وقيادته في ظل عصره- عصر الرجعة- أي في عهد من يفوقه من المعصومين فيكون وزيراً له، ففي جملة من حكومات أمير المؤمنين (ع) هناك جملة من الأئمة يكونون وزراء له، وفي أعظم حكومة وهي لسيد الأنبياء يكون نائب الرئيس أمير المؤمنين وبقية الأئمة الأحد عشر (عليهم السلام) وزراء لسيد الأنبياء (ص)، أما جميع بقية الأنبياء والمرسلين من آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى وزكريا وسليمان وداود ... فلا

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست