responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 288

وهذا المقام لسيد الأنبياء وهو كونه شهيد على الأنبياء والرسل هو كونه نبي الأنبياء وأن الأنبياء ينبئون أممهم بتوسط نبوته (ص)، وفيه من الكنوز واللئالي ما تبهر العيون.

النبي الخاتم (ص) شاهد على الأئمة (عليهم السلام):

ولا يخفى أنَّ النبي (ص) أبلغ الأئمة (عليهم السلام) عن وظائفهم في الإمامة وأعذر، فيكون (ص) شاهداً عليهم من أمير المؤمنين (ع) إلى الإمام المهدي (عج). وهذا الإشراف ليسَ ببدنه الشريف بلْ منذ عالم النور فإنَّه اشتق من نور النبي (ص) نور علي (ع)، وهذا الاشتقاق وهذا الترشّح والاشتقاق ينطوي على نوع من الإشراف، وبالتالي فإنَّ مقام شهادة أهل البيت (عليهم السلام) تتلو مقام شهادة النبي (ص)، ومن ثم فإنَّ شهادتهم (عليهم السلام) تفوق شهادة الأشهاد السابقين، يقول تعالى في كتابه الكريم أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ.

يعني من نفسه وهو الإمام علي (ع).

لماذا علي عليه السلام؟:

فقد روي عن أمير المؤمنين (ع) أنَّه قال: فالذي على بيّنة من ربه مُحمَّد (ص) والذي يتلوه شاهد منه وهو الشاهد وهو منه أنا علي بن أبي طالب وأنا الشاهد، وأنا منه (ص) [1].


[1] آمالي الطوسي ج 422: 1، ح 372. تفسير الثقلين ج 345: 2.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست